الخميس، 23 فبراير 2012

الذكرى الأولى .. لرحيل حبيبي

ارثي اليوم قلبي .ونفسي..ففي مثل هذة الايام رحل حبيبي..دعوني اخبركم عن أيامي معه..دعون أخبركم بأول يوم التقيته..دعوني أخبركم عندما تعلقت عيناه بعيني ...كنت استوحش هذه المدينة وأبغضها وأريد العودة الي بلد.ليست ببلدي ولكنها مأمني ..ولكن عندما رأيته رحلت عني تلك الغربة ...ومضت الايام.. كنت اذهب لاراه...أهلل فرحا عن سماع أي خبر عنه.. أبتسم فرحا ..عندما اراه فرحا حتى ولو مع امرأة اخرى! ...ومضت ايام لم أره فيها..  تحديدا اخر عهدي به ..يوم 27 يناير من العام الماضي ...ورحل حبيبي عن هذه الدنيا ..و حتي يواسوني برحيلك ..قدموا لي رجلا يشبهك ...يكاد يكون أنت...بل هو مماثل لك في الشكل ...لكنه ليس انت ...اوهموني انه انت...لكن عندما تحدثت اليه ادركت انه ليس انت ...انت كنت تخاف علي.. تحميني ولو بنظراتك ...كنت تقدرني تخاف علي من اعين الناس ...لا تتركني فريسة لأعين الناس ..هذا الرجل ليس انت..استشعره ...ليس قلبك...عينيه ليست عيناك المطمئنة الساكنة ...يداه ليست يداك التي تحمي بل هي يدان ذات سوط ...يعذب ويجرح...لسانه ليس لسانك الذي لايقطر الا شهدا...بل هو لسان ذو سيوف حادة تطعن وتقتل ...اليوم ارثيك ...وسأرحل لرجل اخر ..اريده مثلك تماما ..لا تحزن فساذكرك كل عام في مثل هذا اليوم..سآتي وأضع الورود علي قبرك الذي لا اعرف له مكانا ..سآخذ ابنائي لاحكي لهم عن رجل عشقته ولكن للأسف مات قبل ان احادثه ...إلى لقاء العام القادم ..ياحبيبي.. الى اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق